قوله: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾؛ أي: ائتوا بالصلاة وأدُّوها قائمةً تامة بشروطها وأركانها وواجباتها وسننها.
والمراد بالصلاة هنا ما يشمل الفرائض والنوافل، والأمرُ للوجوب بالنسبة للفرائض؛ لأن الصلاة أعظمُ أركان الإسلام بعد الشهادتين، فهي الركن الثاني بعدهما، وهي عمود الإسلام.