على رُغم السنيين الطوال
التي كانت بيننا
إلا أنني لم أعُد أعرِفُك
ليس جهلاً مني بك
ولكنك في كُل مرة تفرين هاربة
تعودين إلي والضبابُ في يدك
وفي فمِك سلةُ أعذار
تُتمتمين بها
لتقتُلي حيرة السؤال
تعبتُ من غيابك وحضورك
ومن مساحات الأنيين
ومن خفقات الحنيين
تجهزي إذاً للوداع الأخير
واقرأي على قلبي
صلاتكِ جهراً
وتلك أخر أبيات القصيد