[جزيرة]

(ميثاء ..ميثاء ..)

لبت نداءه بكل حب :

(سم ..يابو هادي)

(عندنا ضيف .)

مباشرة ردت :

(أبشر باللي يسرك ..!)


................
لكن ..لم يكن أي ضيف ..

كان رسول الأمير ..بأخذ ميثاء .. ( بكل بساطة .. )


... بعد الضيافة أبلغه الرسول ,,

( رأسك و رأس أمك ..أو ميثاء ..!!)..( سأبقى للغد أنتظر ردك )

....
..أي ليل هذا الذي سيستريح فيه ..و أي غد ينتظره ..

..

ناقش حبيبته ..فلا عشيرة تأويه و لا إخوان ينتخى بهم ..

غير أخ أبكم ..يعمل راعي للأبل ..

..ضاقت عليه الأرض بما رحبت ..

..لا مفر ..من تسليم ..ميثاء.

.................
في الصباح الباكر نهضت ميثاء و أعدت الإفطار ..لزوجها

وكان الأخ الأبكم معهما في الجلسة

حاول الزوج أن يجد منفذ له وهو يناقش زوجته ..

جميع الطرق مسدودة ..

قال الزوج ..بكل يأس تجهزي ياميثاء ..!!)

وكان الجالس معهما قد فهم حديثهما ..فصرخ بأعلى صوته وهو أبكم

ميثاء ..لا ..ميثاء ..لا !!)

أي رحمة نزلت عليه في هذه الساعة ..

أيفرح ..بنطق الأبكم ..!!

أم يفرح أن و جد له ..من يقويه و يقف معه ؟؟