تموتُ القصيدةُ من شدَّة البَرْدِ.. من قِلّة الفحم والزيْتِ.. تيبَسُ في القلب كلُّ زهور الحنينْ فكيف سأقرأ شعري عليكِ؟ وأنتِ تنامينَ تحت غطاءٍ من الثلجِ.. لا تقرأينَ.. ولا تسمعينْ..