نُـــــــــــــكمل لكم حكاية وفاة أغلى الناس(جدّتـــــــي غفر الله لها)
رفعتُ رأســـــــــي وإذا بوالدي يدخل و يأتي إليّ ويخبرني بالفاجعة:
والدي من البُكـــــــاء وشدّته لم يستطع إخباري...إلا بعد دخوله بوقت...صرخت بأعلى ماعندي (ربي لاتؤاخذني)
...فزعت!
ضمّني والدي إليه وجلسنا نبكي....بكاءً مريراً...والدتي أتت إلينا وهي توعّظنا وتقول أنّ الموت حق...وعبراتها تسبق كلماتها
جلسنا نبكي ونبكي.....فجأة قام والدي وخرج ولم أعلم أين ذهب....
تجمعت الأسرة...والدي أين ذهب؟
قال شقيقي الأكبر:ذهب للمسشتفى لإجراء الأوراق ووووالخ...
صلّينا الظهر وذهبنا سويًّا إلى بيت الجدّة المفقودة...رحمها الله....وقفت السيارة عند الباب...لم أستطع النزول ولا الدخول داخل البيت...
ف كيان جدّتي لايُــــــــــفارق خيالي....في كلّ ركن في البيت لها أثر....جلست مدّة عند الباب....لا أستطع الدخول...
بكيت وبكيت وبكيت...ومن ثمّ تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ودخلت....كانت لها حديقة تجلس بها أوقات العصر والمغرب مع إجتماع أعمامي
دخلت ورأيت الحديقة....وكأن جدتي تنتظر دخولنا....ذهبت وجلست أبكي أمام هذه الحديقة....فقد فارقتكي من كانت تجلس وتتسنى بالأشجار حولها والورود
دخلنا داخل البيت....بُــــكاء....ووعظ....وتذكير...
دخلت ع الغرفة وياهول مارأيت..!!!!
نُــــكمل لكم في وقتٍ لاحق بإذن الله كونو ع إنـــــــــــتظار
`•.¸¸.•¯`••._.• الغــــــــــــــــالية بنت الغــــــــــــالي`•.¸¸.•¯`••._.•