كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى.
قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال:
(مَن أطاعني)؛ أي: انقاد وأذعَن لِما جئت به، (دخَل الجنة)، وفاز بنعيمها الأبدي،
بين أن إسناد الامتناع عن الدخول إليهم مجاز عن الامتناع لسببه،
وهو عصيانه بقوله: (ومن عصاني) بعدم التصديق أو بفعل المنهي،
(فقد أبى)، فله سوء المنقلب بإبائه.
اكثروا من ذكر الله
وصالح الاعمال
تقبل الله منكم