🔅الأعمال المشروعة للمسلم حال الخسوف والكسوف كما في الصحيحين أو أحدهما🔅،
*خمسة عشر عملا* هو حصيلةُ ما وقفتُ عليه مما يُشرع للمسلم،فليحرص على تطبيق ما استطاع منها :
1. الصلاة.
2.الدعاء.
3. التكبير.
4. الصدقة.
5. التعوذ بالله من عذاب القبر.
ويدل لها حديث عائشة رضي الله عنها *في الصحيحين*، وفيه ( *فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا* ) وفي رواية : *ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر*.
6. ذكر الله عموما.
7. الاستغفار.
ويدل له حديث أبي موسى رضي الله عنه كما *في الصحيحين* وفيه : (فإذا رأيتم شيئا من ذلك*فافزعوا**إلى *ذكره، ودعائه،* واستغفاره*)
*
8. التسبيح.
9. التحميد.
10.التهليل.
ويدل له حديث عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه في *صحيح مسلم* وفيه : ( فجعل يسّبح ويحمد ويهلّل ويكبر ويدعو ).
*
11. التعوذ بالله من عذاب النار.
ويدل له حديث عائشة رضي الله عنها في *صحيح مسلم* ، وفيه: (فكنتُ أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك *يتعوذ من عذاب النار*، وعذاب القبر)
12. إظهار الفزع الشديد.
ويدل له حديث أبي موسى رضي الله عنه *في الصحيحين* وفيه:
فقام النبي صلى الله عليه وسلم *فزعا يخشى أن تكون الساعة*.
13. الخوف من الله.(والفرق بينه وما قبله أن الفزع أثر من آثار الخوف،فالخوف عبادة قلبية، والفزع شيء ظاهر)
لحديث أبي بكرة رضي الله عنه كما *عند البخاري* قال : قال رسول الله ﷺ : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، *ولكن الله تعالى*يخوِّف بها*عباده*" متفق عليه
14.العتق.
ويدل له حديث أسماء رضي الله عنها في رواية *عند البخاري* وفيه : *وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة*).
15. الخطبة أو الموعظة كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها :"ثم انصرف وقد انجلت الشمس، *فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه* " وهي سنة خاصة بالإمام.
فهد الكثيري