🌹🌹🌹أصدرت إسبانيا طابع بريدي بمناسبة مرور ألف عام على وفاة الحاجب المنصور بن أبي عامر، في عام 2002م وكانت وفاته عام 1002م.
🌹فمن هو هذا الحاجب المنصور ؟
🌹هذا القائد العظيم لم يُهزم في معركة قط!
🌹هذا الرجل فرحت أوروبا كلها بموته.
🌹إنه الحاجب المنصور هل سمعتم عنه !!
🌹يتحدث عنه التاريخ
🌹فيقول : حين مات القائد الحاجب المنصور فرحت بخبر موته كل أوروبا وبلاد الفرنج،
🌹حتى جاء القائد الفونسو الى قبره
🌹ونصب على قبره خيمة كبيره فيها سرير من الذهب، جلس عليه ومعه زوجته .
🌹وقال : أما ترون اني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب، وجلست على قبر أكبر قادتهم .
🌹فقال أحد الموجودين :والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحداً على قيد الحياة ولا استقر لنا قرار.
🌹فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى مسكت زوجته ذراعه
🌹وقالت :صدق المتحدث ..
🌹أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !!
🌹والله إن هذا ليزيده شرفاً حتى بموته لا نستطيع هزيمته،
🌹والتاريخ يسجل انتصاراً آخر له وهو ميت،
🌹فقبحًا لما صنعنا
🌹وهنيئًا له النوم تحت عرش الملوك .
🌹الحاجب المنصور (محمد بن أبي عامر العامري) ولد سنه 326 هجرية بجنوب الأندلس ..
🌹دخل متطوعًا في جيش المسلمين
🌹وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته
🌹ثم أصبح مستشار لحكام الأندلس لفطنته
🌹ثم أميرًا للأندلس
🌹وقائدَا للجيوش حيث خاض بالجيوش الإسلامية أكثر من 50 معركة انتصر فيها جميعًا .
🌹🌹@@
🌹ولم تسقط أو تهزم له راية ..
🌹وطئت أقدامه أراضي لم تطأها أقدام مسلم من قبل ..
🌹من أكبر انتصاراته غزوة ‘ ليون ‘ حيث تجمعت القوات الأوربية مع جيوش ليون ..فقُتل معظم قادة هذه الدول وأُسر البقية ورفع الأذان للصلاة فيها.
🌹كان يجمع غبار ملابسه بعد كل معركة وبعد كل أرض يفتحها ويرفع الأذان فيها في قارورة،
🌹وأوصى أن تُدفن معه لتكون شاهدة له عند الله يوم يٌعرض للحساب ..
🌹كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن له العداء الشديد
🌹لكثرة ما قتل من أسيادهم وقادتهم،
🌹فقد حاربهم 25سنة مستمرة قتالًا شديدًا لا يستريح أبدَا ولا يدعهم يرتاحون.
🌹كان ينزل من صهوة جواد ليمتطي آخر للحرب ..
🌹كان يدعو الله أن يموت مجاهدًا لا بين غرف القصور ..
🌹وقد مات كما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو فرنسا ..
🌹كان عمره حين مات 60 سنة
🌹قضى منها أكثر من 25سنة في الجهاد والفتوحات ..
🌹تصدر إسبانيا طابعاً بمناسبة مرور الف عام على موته قهرا وفرحا
🌹بينما معظمنا لم يسمع باسمه من قبل!!!
🌹🌹هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبنائنا لا اسكندر الأكبر ولا نابليون ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا غيره …..
هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين….