قصه حقيقيه حصلت فى مصر
يااااااا الله .. لا اله الا الله
بعد صﻼة الظهر بدقائق, صاح شاب أن أحدا قد دهسه القطار .
اجتمع كل من كان قريبا من الحادث، إلتفوا حول الفتى .
هو في العشرين من عمره، شق القطار جسده إلى نصفين، طار النصف اﻷيسر من شدة اصطدامه بالقطار، ﻻزال حيا ( سبحان الحي القيوم)
نصف جسد يرتجف بشدة، يرون قلبه نابض في صدره، يرون رئته تتنفس، ﻻ يزال الشاب حيا !
اقترب أحدهم منه، حمل رأسه على يديه، همس في أذنيه، قل: ﻻ إله إﻻ الله، قل: ﻻ إله إﻻ الله .
اهتز جسده أكثر، الفتى يقشعر و ينتفض .
ثم قالها: أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
سكن الجسد، و سكنت الروح، و فاضت لبارئها، مات الفتى .
مات على الشهادة !
حملوه إلى مقهى مجاور للمزلقان، بحثوا في مﻼبسه عما يدل على أسرته أو يرشد لمسكنه .
أمسك أحدهم يده اليمنى، ثم صاح، ياااااااا الله!!!
إنه نصراني، على يده الصليب
حمله الجميع و ذهبوا به في حيرة من أمرهم، أنتركه وقد مات على التوحيد؟ أنتركه ﻷهله و يدفن في مقابر النصارى؟ !
حملوه جميعم في صمت و بكاء، استقبلهم والده في أول طريق القرية إذ أن الفتى كان من قرية مجاورة للتي مات فيها، مات بقرب المسجد!
كلهم مسلمون، ولما رآهم والده طأطأ رأسه باكيا و قال: ستعجبون مما سأذكره، إني أحدثكم في خجل، لقد كان ابني
يعشق سماع القرآن!
نعم إنه النصراني ويحب سماع قرآن المسلمين !
كنت أدخل عليه غرفته فأجده دائما يضع سماعات الهاتف في أذنيه، فأسأله ماذا تسمع فيجيب: أسمع أغاني يا أبي، فاقتربت منه ووضعت السماعات ﻷكتشف أنه القرآن، كنت أنهاه وأزجره و أعنفه، قلت له: لو لم تنته سأقتلك،
قال: لن تستطيع يا أبي، لن تستطيع قتلي و لن تستطيع منعي و إبعادي عن القرآن !
نظر الحضور لبعضهم في فرح خالطه البكاء، قالوا لﻸب المكلوم : ابنك قد مات على التوحيد، نطق الشهادتين ثم مات، نطق الشهادتين وهو بنصف جسد !
اﻷب المكلوم قال : وأنا أشهد بما شهد به ابني، أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
كانت ليلة عرس و زفاف ولم تكن جنازة .
الرجال يهللون موحدين الله،) .
و دفن الفتى في مقابر المسلمين
اللهم احسن خاتمتنا
قصة حقيقية شاهدها الشيخ محمد الصاوي وألقاها في محاضرة.
فضلاً وليس أمرًا اذا أتممت القراءة علق ب .. لا إله إلا الله ...محمد رسول الله
وأضغط مشاركة لعلها تكون سببا في هداية احد الى الاسلام......