إن طيب النفس، وسرور القلب وفرحه، ولذته، وابتهاجه، وطمأنينته، وانشراحه، ونوره، وسعته، وعافيته، لهي ثمرة من ثمار العبودية لله - تعالى -، فما ينتاب الشعورُ بالطمأنينة والسكينة والراحة العبدَ بعد تأديته العبادة والطاعة؛ لعمري إنها جنة الدنيا ورياضها التي أخبر عنها نبينا - عليه الصلاة والسلام - بقوله: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: ((حلق الذكر))، وقال: ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)).