سلام


انني اقولها غير مبالي ولن اخشى في الله لومة لائم

ان مايجمع لما يسمى بكفالة يتيم انما هي فكرة مجلوبة من امم فاسدة انتهى فيها كل قيم الاخلاق


وانما الصحيح كفالة اليتيم ان تكون عن طريق تبنيه اي اخذه من دار الرعاية وهو طفل صغير لم يرشد

ومن ثم تربيته تحت نظرك والاحسان الية بل وتزويجه او الزواج منه ان كانت انثى


هذاا هو العمل اللذي يحبه الله ورسوله ..


وان هذا لايوجد اليوم بل هناك من يتزوج اجنبيه لايعرف لها حسب ولا نسب

بل قد تكون ابنة لام واب غير مسلمين بل ديانات وثنية وهنا يكون العقد باطل

وان الايتام المذكورون بالقران هم من يوجودون اليوم في دور الايتام والواجب على الجميع اخذ الاحسان بهم

وعجبت لمن يربي حيوان في بيته خاصة من الكلاب وغيرها

ولا يتبنى انسان من ذرية ادم لاذنب له ولا جرم ان خرج في دنيا بسبب

غلطة ابواه واللذي لايعرف ظروفهم فقد يكون المجتمع ظلمهم بعدم قبول زواجهم من بعض

وهذا بسبب عنصري او غيره

عموما لاذنب لهذا اليتيم او اليتيمه بهذه الدور ان يخرج للمجتمع ويطلع عليه " لقطه"

علما ان هاؤلا من الايتام ولايجوز اطلاق عليهم اسم اللقيط

وانما اللقيط حصل في عصور انه وبسبب الحروب وتشتت الناس والهروب

يبقى الاطفال وبحكم انهم عاجزون لانهم اطفال قيل عنهم لقطأ


وعجبا من امة تدعي الاسلام ثم تتعامل مع هاؤالا المساكين بهذا المسلك

وترسل من يتبنى شكل معين لجمع تبرعات من اجلهم ؟؟


اليتيم يحتاج حنان لا يحتاج اكل وشرب

فنحن بهذا لا نختلف عن الامم الاخرى شرقا وغربا


بل اصبحنا اخس منهم حيث ان تلك الامم تعاملهم ب انسانيه

وتجعلهم علماء واطباء بل ان تلك المجتمعات تخلصت من الزواج ككل

واصبحت تبنا الطفل وتفرح به وتنسبه لها


ونحن يامن ندعي الاسلام واننا الفرقه الناجية نحارب كل مايخدم الناس

واخص بالناس الفقير واليتيم والمحتاج والمريض


فقط لاننا عايشين تمام ومسوين اننا نعرف كل شي


وبنفس الوقت الامراض تأكلنا من سن الشباب وتلك الامم صحتهم ميه ميه

ويصلون اعمار طويلة بصحة وعافية وما هذا الا بسبب فعل المعروف


انما ادعاء الدين الصحيح او المذهب الصحيح فالكل يدعيه والعبرة او المحك التطبيق

والتطبيق يقول من منا تبنآ يتيم او ساعد مريض او اكسب معدوم ؟؟


الكل يقول ( وش كاري )


وطالما وش كارك بهذه الامرة ايضا وش كارك بقيادة البنت للسيارة

وش كارك ااذا فتحت المحلات او المراكز الخدمية للناس

ووش كارك بالمشاكل السياسية اللي تتناقلها بكل مكان


اترك الامر لاهل وكن في شأنك وهوا الذي سوف يحاسبك الله عنه

وهذا الشأن مع الاسف لايوجد به سوى الانتقاص من الناس


والعنصرية والحقد والتكفير والتفسيق لاي احد حتى ولو بأمور فقهية صرفة ..


ولا حول ولا قوة الا بالله والى الله المشتكى ..